هزّ خبر تضامن أنجلينا جولي مع اللبنانيين عرشهم وتسارعوا إلى تناقل الخبر عبر وسائل التواصل الإجتماعي حتى وصل الأمر إلى تبنيه من قبل الوسائل الإعلامية ونشرها للخبر من دون التدقيق في صحته.

وتضمن الخبر الذي تم نشره تضامنا كاملا لجولي مع اللبنانيين جاء فيه:”في حين أنّ الجميع يتكلم عن باريس، لم يتذكر أحد هجمات داعش على لبنان بالأمس. أصلّي لكلا البلدين”” مرفقا بصورة لما قالته كدليل على صحته.

وإثر إنتشار هذا التعليق قام موقع liban8 بمراجعة صفحة أنجلينا جولي ليتبين لنا أن ما ذكر في صفحتها لا يمثل شخصها وهذا مذكور بشكل واضح وعلني في الصفحة التي تم أخذ المنشور منها.

لكن يبدو ان رغبة اللبناني في التبجح بالإضافة إلى غروره الذي يدفعه إلى تصديق كل الأكاذيب التي تعطيه اهمية، في وقت يعاني منه من مرض التهميش على الساحة الدولية.

والجدير بالذكر أن هذا المنشور جاء بعد تضامن كل العالم مع فرنسا حتى اللبنانيين أنفسهم علما أن ما جرى في البراجنة لم يحرك العالم إلا بكلمات الإستنكار.

إذًا، هي رغبة اللبناني في تحقيق الرضى الذاتي وفي إيجاد موقع له في عالم غير آبه بلبنان وشعبه جعلته يصدق ما قرأه دون التأكد ولعل على اللبناني أن يستيقظ قليلا من سباته ويتذكر أن العالم تجاهله فكيف بامراة كإنجلينا جولي؟


(خاصliban8)