دانت الرئاسة المصرية "الحوادث الإرهابية الآثمة"، التي وقعت مساء أمس الجمعة في عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا واحتجاز آخرين.
وكلف الرئيس  عبد الفتاح السيسي، حسب بيان للرئاسة، السفيرَ المصري في باريس بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب فرنسا في ضحايا هذه الحوادث.
وطالب السيسي السفير المصري بتجديد التأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة "لمكافحة الإرهاب، الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم".
وأعربت الرئاسة عن ثقتها الكاملة في أن "مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق".