حدث معي اليوم ...

دخلت إلى مكان في بلدة من بلدات البقاع الغربي، و إذ اصادف امرأة لبنانية في أوائل الخمسينيات، متزوجة من سوري، علمت لاحقاً أنها امٌ لأربعة أبناء، لم تطأ أرجلهم سوريا منذ ولادتهم. صادف هذه الأم أنها أرادت الذهاب إلى مركز الأمن العام لتجديد الإقامة لأولادها و زوجها، فقال لها ابنها البكر (٢٣ سنة) و هل نحن سوريين حتى نذهب و نجدد الإقامة؟ شكت لي الأم همها بحرقة، فقد رفض ابنها البكر أن يذهب و يجدد إقامته، فهو يعتبر نفسه لبنانيا، عمره ٢٣ سنة, وُلد في لبنان، عاش و يعيش في لبنان منذ ٢٣ سنة، تعلّم و يعمل في لبنان، كذلك سيتزوج من لبنانية!!

لك الله أيها الام اللبنانية .. العني من يفاوض على حقك في سردابه، لعنة أبدية سرمدية

 

 

(عبادة يوسف)