أشاد النائب أنور الخليل بموقف رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط حيال إنعقاد الجلسة التشريعية المقررة في 12 تشرين الثاني الحالي و13 منه.

وقال في تصريح اليوم: "إن رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط حريصان على الإستقرار السياسي والمالي والنقدي والإقتصادي في البلاد، وبالتالي فإنهما يتحدثان لغة واحدة في ما خص الجلسة التشريعية التي يشكل إنعقادها ضرورة وطنية وميثاقية بإمتياز".

وأضاف: "ان موقف النائب وليد جنبلاط متفهم للحيثيات الوطنية التي تملي وضع سلة القوانين المالية ضمن الأولوية، وهذا الموقف ينم عن تقدير دقيق للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي تمر فيها البلاد، وهو موقف وطني متقدم يأخذ في الإعتبار الحاجة الى توفير حد أدنى من إستقرار نقدي ومالي إلى حين ولوج باب الحلول الأساسية المتصلة بإنتخاب رئيس للجمهورية".

وتابع: "إنني إذ أثني على حرص النائب وليد جنبلاط وغيرته وتصريحه العلني والواضح بأنه يؤيد عقد الجلسة التشريعية وإعتبارها "فرصة لا تأتي كلَّ يوم ويجب إنتهازها وإعتبار عدم إنعقادها إنتحارا ذاتيا"، آمل أن تحذو كل الكتل حذوه لتشكل الجلسة العامة بعد غد الخميس فاتحة أمل وحلول للمعضلات الأخرى".

ونوه ب"مواقف الكتل النيابية التي لم تعد تبحث في مبدأ إنعقاد الجلسة، إنما في جدول الأعمال ومشاريع القوانين التي تراها ضرورية".