افادت المعلومات ان رئيس مجلس النواب  نبيه بري أبلغ النائبين جورج عدوان وابراهيم كنعان توجهه إلى التصويت على قانون استعادة الجنسية كما قدمه نواب “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” في خطوة لتطرية الأجواء.  

وبحسب صحيفة “النهار” فانه يبدو أن طرفي ورقة “إعلان النيات” لن يتزحزحا عن مطلبهما المتعلق بقانون الانتخاب، وأهمية بدء عملية درسه، وليس بالضرورة إقراره في جلستي الخميس والجمعة، آخذين في الاعتبار أن موعد

الانتخابات سوف يحلّ بعد نحو سنة وثلاثة أشهر، وأن بعض الجهات السياسية قد يكون يفضّل إبقاء “قانون الستين” الذي لا يؤيده بري.

  واشارت الصحيفة الى ان المعطيات اجمعت على أن الأجواء تتجه إلى مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة وقد تترجمها مواقف سياسية وإعلامية أعلى نبرة، أو عملية من خلال الدعوة إلى إضرابات وربما أكثر.   الى ذلك أقرت

شخصية حزبية بارزة بأن الأمور وصلت إلى هذا الحدّ وبأن التحركات المعبرة عن رفض انعقاد جلسة تشريع في غياب الكتل المسيحية الكبرى ستكون مؤثرة، وقد تسبق موعد الجلسة الخميس أو تتزامن معها وربما تلتها، والقرار في شأنها لا يزال قيد البحث.

  وعوّلت مصادر في الكتل النيابية المسيحية على الرئيس سعد الحريري الذي يمكنه، في رأيها، أن يغيّر مسار الامور اذا أبلغ الرئيس بري أن “كتلة المستقبل” لن تشارك في جلسة تغيب عنها الكتل المسيحية وتتحمّل التأجيل أياماً قليلة ريثما تنجح الاتصالات في التوصل إلى مخرج.