اشار زعيم ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي إلى أن "روسيا وإيران هما من قدم الدعم للعراق بعد سقوط الموصل، وان واشنطن أخذت دور المتفرج بعد اجتياح "داعش" للعراق، وكان لديها علم بتحركات الإرهابيين".
وأبدى المالكي، تأييده "لسحب التفويض البرلماني من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وفق مبدأ الفصل بين السلطات، مؤكداً أنه "مازال محتفظا بمنصب نائب رئيس الجمهورية، انتقد المعارضين لمشاركة روسيا في قتال تنظيم "داعش".
ورأى المالكي في تصريح إن "هناك دولا كبرى تسعى لتقسيم العراق، وأن سقوط الموصل كان مؤامرة حيكت من أطياف دولية وإقليمية"، مشددا على "ضرورة أن تعود كركوك تحت سلطة الحكومة المركزية".
وكشفالمالكي "لقد طالبت أنا الحكومة بدعوة روسيا لتوجيه ضربات إلى داعش، وهناك من يعارض"، لافتا إلى أن "واشنطن تتحسس من تطور العلاقات العراقية الروسية".