أوضح النائب فادي كرم في حديث الى اذاعة "صوت لبنان - 93,3": ان "ما اوصل الفريق المسيحي الى قرار مقاطعة الجلسة التشريعية هي الطريقة في ادارة الامور"، لافتا الى ان "الخطأ الكبير الذي نقع فيه هو عدم وضع بندين اساسيين في جدول اعمال الجلسة التشريعية وهما استعادة الجنسية وقانون الانتخاب اساس اطلاق السلطة"، 

اضاف :"نلجأ الى بعض الحلول الموقتة التي لا تعطينا وطنا ولا استقرارا سياسيا او اجتماعيا او اقتصاديا"، نافيا أن "تؤثر مشاركة التيار الوطني الحر في الجلسة التشريعية على ورقة النوايا".

واشار كرم الى ان "لبنان كأي دولة ديموقراطية يلجأ الى التصويت على أي مشروع تتنافس عليه الكتل"، مشددا على "دور بعض الافرقاء الذي يضع ملفات لبنانية بيد المفاوضات الاقليمية ظنا منه انها ستنال حقوق اكثر او ستضع يدها على السلطة وخير مثال على ذلك التأجيل المستمر لملف الرئاسة ووضعه بيد المفوض الايراني والسعودي".