وجه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب  وليد جنبلاط  عبر "الأنباء" تحية إلى "المناضل العروبي سعيد نفاع". وقال: "مرة جديدة تكشف إسرائيل عن حقدها وعنصريتها وهذه المرة من خلال تنفيذ عقوبة السجن الفعلي للمناضل العربي سعيد نفاع لمدة سنة، وذلك على خلفية تواصله مع العرب الدروز في سوريا ولبنان منذ سنوات، وهو ما يثبت عدم صحة ما تحاول أن تسوق له وتشيعه من أنها تهتم بالدروز وتمنحهم إمتيازات خاصة مختلفة عن سائر مكونات المجتمع الأخرى.فإسرائيل لا تهتم إلا لمصالحها ولا تتورع عن إستخدام هذا الطرف أو ذاك، وهذه الطائفة أو تلك، لخدمة مشروعها القائم على الآحادية والتوسع الإستيطاني وإنتهاك وتدنيس المواقع المقدسة ورفض الإعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بكل أطيافه. فكل التجارب أثبتت أن إيهام العرب الدروز بأن لهم مكانة أو حظوة خاصة عند تل أبيب لم تكن سوى بعض الخطوات المصطنعة التي هدفت إلى سلخهم عن محيطهم العروبي والقومي الطبيعي مع إخوانهم من الشعب الفلسطيني المناضل والصامد".
اضاف: "لقد سعى المناضل سعيد نفاع مع عدد من الهيئات الأهلية والمحلية بشكل حثيث للتعميم حالة الوعي إزاء هذه السياسات الإسرائيلية المعروفة الأهداف والمرامي، ونجحنا معه في حقبة معينة لزيادة عدد المتخلفين عن الإلتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي"، مشيرا الى ان "الأحكام الصادرة بحق نفاع اليوم ليست إلا شكل من أشكال الإنتقام على كل الجهود الهادفة إلى التأكيد على الهوية القومية العروبية المنفتحة. فتحية إلى النائب نفاع، وتحية إلى كل المناضلين داخل فلسطين التاريخية على صبرهم وإصرارهم وعنادهم في مواجهة الإحتلال الذي يخشى من السكاكين أكثر مما يخاف الدبابات. وفي نهاية المطاف، ستنتصر فلسطين، كل فلسطين، بكل مكوناتها وفئاتها وأطيافها التي تواجه معركة واحدة هي معركة الحرية والإستقلال".