أعلنت فيس بوك أمس الجمعة عن اثنين من التحسينات العملية التي تهدف إلى تسهيل الطريق لأولئك الذين تتم إزالتهم على نحو غير عادل بسبب سياسة “الأسماء الحقيقية” التي تفرضها الشركة على مستخدمي شبكتها الاجتماعية.   وصُممت التغييرات الجديدة على سياسة “الأسماء الحقيقية” – التي يُنظر لها على أنها مجحفة في حق فئة من المستخدمين – على نحو يعطي المتضررين منها مساحة كبرى لإقناع فيس بوك بسبب عدم استخدامهم أسمائهم الحقيقية ، وأيضًا مطالبة من يبلغون عن مستخدمين بأسماء مستعارة بالمزيد من المعلومات التي دفعتهم للإبلاغ.   وكانت السياسة، التي تطالب مستخدمي فيس بوك باستخدام أسمائهم الحقيقية، قد تعرضت لانتقادات شديدة، إلى حد كبير من قبل أعضاء الشبكة، فضلًا عن النشطاء الذي يجدون في استخدام أسمائهم الحقيقية خطورة في عملهم.   وكتب نائب الرئيس للنمو لدى فيس بوك، أليكس شولتز، في رسالة نشرتها الشركة أمس “نريد الحد من عدد الأشخاص الذين يُطلب منهم التحقق من أسمائهم على فيس بوك، وذلك لمن يستخدمون أسماءً لا يعرفهم الناس إلا بها”. وأضاف شولتز “نريد أن نُسهّل على الناس تأكيد أسمائهم إذا لزم الأمر”.   وتحقيقًا لهذه الغاية، سيكون لأولئك المطالبين بـ “تأكيد” أسمائهم لفيس بوك الآن القدرة على إضافة السياق والتفاصيل التي دفعتهم لاعتماد أسماء مستعارة، وهو ما لم يكن متاحًا في السابق.