شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان على رفض اقامة أي مطمر للنفايات على الخط البحري لبلدية الشويفات، مشيراً الى انه تبلّغ رسمياً ان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط  "لن يوافق على اي طرح نرفضه نحن".
وفي مؤتمر صحفي عقده اثر لقائه وفداً من بلدية الشويفات، لفت الى "اننا نعيش في دولة مفترض انها دولة قانون ومؤسسات تحترم قراراتها، وشعور مواطنيها وتلتزم بالحفاظ على مواطنيها"؟
وأعرب عن أسفه انه بعد كل الذي حصل في مجريات الامور في مسألة النفايات "تقع القرعة على شط الشويفات البحري، الأمر الذي يمثل كارثة بيئية تعني الشويفات ولبنان وحوض البحر المتوسط".
وذكّر ان رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وعندما بدأ "مشروع الاعمار عام 1992 بدأ بازالة المزبلة على خط شويفات-الاوزاعي لأن هذا الامر خطير للغاية".
وناشد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام وجنبلاط ان "نتعاون جميعا لحماية اهل الشويفات وبيئتها وثروتها، لأنها فتحت ذراعيها لكل اللبنانيين".
وأكد "اننا نرفض رفضا قاطعا كل ما يتعلق بردم البحر تحت اي صورة او مبرر او تفسير "، وأعلن انه اذا ما تقرر التحرك في الشارع "فسأكون من أول المشاركين، فلا يضعوننا امام الامر الواقع".
بدوره، أكد رئيس بلدية مدينة الشويفات ملحم السوقي "اننا نرفض كل ما يصدر عن الحكومة في هذا الاطر، في اعادة فتح مطمر الكوستابرافا".
وأفاد "نستنكر ونرفض حل مشكلة النفايات على حساب الكوستابرافا، التي تشكل مدخلا لبيروت وعلى تماس مع مطار بيروت الدولي".