أكد النائب غازي العريضي أن "رئيس الحكومة تمام سلام يتحمل ما لا يتحمله أحد من الشركاء في الحكومة"، معتبرا أن "سلام يقوم بجهد استثنائي". وأسف العريضي "للوضع الذي وصلنا إليه في لبنان وتحديدا أزمة النفايات"، وقال: "هذه التجربة هي من أصعب التجارب والوزير أكرم شهيب تحمل القسم الأكبر منها".

وأشار العريضي إلى "أننا نبتعد عن الاستحقاق الرئاسي"، مؤكدا أن "عدد العاملين في السياسة لا يحصى إنما السياسيون لا يتجاوز عددهم أصابع اليد".

وعن الجلسة التشريعية، قال: "لن ننفذ أي أمر نتفق عليه قبل انتخاب الرئيس، لكن الاتفاق يسهل الانتخاب". وأشار إلى أن "الانتخابات النيابية للعام 2009 كانت بمثابة "مسرحية" لأن نتائجها أعلنت عام 2008 في الدوحة". أضاف: "على المجلس النيابي أن يعمل، لأن إقفال المجلس وتعطيل الحكومة يؤديان إلى مزيد من الشلل".

وعن الحوار الوطني، أكد العريضي أنه "ضد "حوار الضرورة" بل مع حوار عادل يعيشه الشعب اللبناني بشكل يومي".

وشدد على "ضرورة أخذ وضع المالية العامة في البلد بالاعتبار"، مضيفا "نرفض الدخول في مغامرة غير مدروسة".

وتطرق الى التدخل الروسي فقال: "التدخل الروسي في سوريا هو نتيجة لإرادة أميركية في زعزعة الأمن الروسي". ورفض "المراهنة على التطورات السورية وربطها بالوضع اللبناني"، معتبرا أن "لبنان محكوم بالتسوية، والتسوية ليست تنازلا بل دليل على الحكمة والعقل في نظام كالنظام اللبناني".

وعن تجربته الوزارية علق "ضميري مرتاح، وأنا فخور بما قمت به، ولست نادما على شيء".