أخفقَ الاجتماع المسائي في السراي الحكومي في التوصل إلى حلّ نهائي لأزمة النفايات عبر تذليل العقبات التي تعترض الخطة المقرّرة في شأنها، وأعطِيت الاتصالات والمساعي الجارية لهذه الغاية مهلة إضافية حتى غد.
 
وكان هذا الاجتماع انعقدَ برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وحضور وزراء الزراعة أكرم شهيّب والمال علي حسن خليل والصحة وائل ابو فاعور، ونادر الحريري مدير مكتب الرئيس سعد الحريري.
 
وعلمت «الجمهورية» أنّ وزير الزراعة اكرم شهيّب أبلغَ إلى المجتمعين أنّ العقدة لا تزال في نفايات المتن وكسروان، وأنّ «التيار الوطني الحر» وحزب الكتائب رفضا إقامة مطمر في هذه المنطقة. وسألهم: هل نوقف الخطة ونعلن فشَلها؟ أنا أقترح أن نضمّ نفايات المتن وكسروان إلى مطمر سرار في الشمال.
 
فاتّصل نادر الحريري بالرئيس سعد الحريري، كما اتّصل بوزير الداخلية نهاد المشنوق الموجود في البحرين سائلاً إذا كان هذا الأمر ممكناً، وكيف يستطيع المساعدة من أجل تسهيله.
 
فتمّ الاتفاق على إعطاء جواب لشهيّب خلال ساعات وربّما صباح اليوم، على أن يحمل شهيّب هذا الجواب الى سلام، فإذا كان الجواب إيجابياً يدعو سلام مجلس الوزراء إلى الانعقاد فوراً.