أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن "التدخل العسكري الأميركي واستخدامها للمجموعات الإرهابية لخدمة أجندتها يعقد حل الأزمة السورية"، مشيرة الى أن "وقف هذه الممارسات يساعد في تسوية الأزمة هناك".

وردا على تصرحات صدرت عن  الخارجة الأمرکة دعت فيها طهران لـ"لعب دور مفد ومساعد لتسوة الأزمة السورة ووقف دعم حلفائها" في سوريا، رأت أفخم أن "مثل هذه التصرحات المكررة تخالف وتجافي الحقائق الجارة، وتأتي في إطار الإسقاط وإلقاء المسؤولة عل الآخرن بشأن جذور المشاکل الإقلمة".

واستنكرت أفخم تصريحات الخارجية الأميركية، مشددة على أن موقف بلادها من الإرهاب كان "حازما وواضحا"، لافتة الى أن "إران ومن أجل القام بدورها في المنطقة تعمل وفقا لمسؤولاتها والمصالح الإقلمة ولن تسمح لأي طرف بأن يملي عليها مسؤولياتها".

ورأت أفخم ان "المشاکل الجادة والحققة للأزمة السورة ناجمة عن التدخل العسكري والساسات المزدوجة الت تتخذها القيادة الأمريكية وحلفائها واستخدامهم للمجموعات الإرهابة کأداة"، داعية الولايات المتحدة إلى "وقف دعم ساسة صناعة الإرهاب وتجميد توجهاتها العسكرية من أجل اعتماد الحلول السياسية في سوريا"، منتقدة مواصلة واشنطن وحلفائها في المنطقة في تمويل وتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح والعتاد إلى جانب تدريبهم ما عرض المنطقة لمشاكل عديدة ومتأزمة ومعقدة".