افادت معلومات صحفية ان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عقد والوزير نهاد المشنوق مؤتمرا صحافيا مشتركا في قاعة الشرف الرئيسية في مطار رفيق الحريري، تحدثا خلاله عن "نتائج الزيارة التي قام بها الوزير الفرنسي الى لبنان والتي إستمرت يوما واحدا التقى خلالها إضافة الى نظيره اللبناني، رئيس الحكومة تمام سلام وعددا من المسؤولين. وقد كان في وداع كازنوف في المطار الى جانب الوزير المشنوق، سفير فرنسا في لبنان ايمانويل بون وعددا من أركان السفارة الفرنسية". واذ اكد كازنوف في المطار "تضامن كل من فرنسا ولبنان بالنسبة الى ملف اللاجئين السوريين في إطار علاقات الصداقة بين البلدين، وأن فرنسا بالفعل تتحمل كل مسؤوليتها في إطار الجهود الاوروبية الرامية الى إستقبال عدد من اللاجئين السوريين"، معلناً عن "إجراءات إضافية كزيادة المساعدة الفرنسية العينية للبلدان المجاورة لسوريا لا سيما لبنان، والمجتمعات التي تستقبل اللاجئين لرفع التحديات المتأتية عن هذه الازمة"، مكررا "تضامن كل من فرنسا ولبنان في مكافحة الارهاب". وشدد كازنوف على "عزيمة فرنسا الراسخة في محاربة هذه الآفة وأن فرنسا تعبر عن تضامنها مع لبنان بشكل خاص". بدوره، شدد وزير الداخلية نهاد المشنوق على "أهمية زيارة وزير الداخلية الفرنسي الى لبنان"، مؤكدا "عمق العلاقات اللبنانية الفرنسية من خلال دعم فرنسا الدائم للبنان". واردف: "بحثنا في الامور التي تهم كل من لبنان وفرنسا، ولمسنا من وزير الداخلية الفرنسي التقدير الكبير للجهود التي تبذلها القوى الامنية في لبنان من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام".