سأل رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفى الدين :"لو لم يكن لدنيا مقاومة قاتلت على الحدود، وفي الداخل السوري، هل كان بقي لبنان؟"، مضيفا "اذا حملنا على الاحسن ما يقوله المنتقدون للمقاومة من الساسة في لبنان في هذا الاطار، فان بعضهم لا يبصر والبعض الاخر اعمى البصيرة، وبعضهم الاثنين معا".
وخلال المجلس العاشورائي في مرقد سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، تابع: "ماذا كنا سننتظر لو لم نتصدى للارهابيين، هل حتى يستيقظ "البكاوات"، فها هو البلد يغرق في النفايات، ولا حل حقيقي لهذه الازمة سوى كلام في الاعلام".
وقال:"النفايات  مشكلة من ابسط المشاكل على المستوى الخدماتي والاداري  لمن يتحمل المسؤولية"، متسائلا:"هل هؤلاء يمكن ان يكونوا مؤتمنين للدفاع عن شرفنا وكرامتنا وبلداتنا؟".
ولفت الى "اننا الى اليوم لم نتكلم بكل ما عندنا عن هذه الطبقة السياسية الفاسدة، وقد يأتي يوم ونتكلم، هذا فريق لا يؤتمن على شيء، لا في الامن ولا في الاقتصاد ولا في السياسة ولا في اي مستقبل لهذا البلد، ولكن نحن ندفع الامور على قاعدة  تقديم الاولويات لنحافظ على بلدنا بالحد الادنى من الاستقرار الامني والاجتماعي والاقتصادي".