خاص موقع Mtv

قرّرت الفتاة أن تحوّل حياته الى جحيم، انتقاماً. هو سياسي يتولّى مسؤوليّة حزبيّة مناطقيّة، وهي فتاة ارتبطت بعلاقة معه، على الرغم من أنّه متزوّج ولديه عائلة. أما الانتقام فله أسبابه...


بعد أن نجحا في إبقاء علاقتهما العاطفيّة بعيدة عن أعين الناس، اختارت الفتاة التي ارتبطت بعلاقة مع رجلٍ كانت تدرك، منذ البداية، بأنّه متزوّج، أن تفضح كلّ شيء، على طريقة "عليّ وعلى أعدائي"....
أما السبب، فليس اتخاذه قرار إنهاء علاقتهما والالتزام بشكلٍ كامل بحياته الزوجيّة، بل اكتشافها أنّه يخون زوجته ويخونها أيضاً مع فتاةٍ ثالثة.


أمام هذه الصدمة، لم تقرّر، كما تفعل كثيرات، أن تنسحب من حياته بعد أن تصبّ جام غضبها عليه، بل أن تفضحه أمام الناس والعائلة والمجتمع، وحتى المحازبين.
فبدل صورتها على صفحتها الخاصّة على "الفايسبوك" نشرت صورته، وراحت تنشر أيضاً الصور والتعليقات التي تتضمّن تفاصيل حميمة عن علاقتهما، من دون أن تفوتها تسمية الفتاة التي تتّهمه بخيانتها معها.
واستخدمت الفتاة، في تعليقاتها، لغةً ساخرة وذكّرته بأحداث سابقة بينهما، كما نشرت حواراتٍ بينهما على تطبيق "الواتساب"، سائلةً إيّاه: "هل تذكر يا بيبي؟


وتركت هذه الحادثة أثرها في المنطقة التي ينتمي إليها الرجل ويتولّى فيها مسؤوليّة حزبيّة، حيث انتشر الخبر بكثافة وتمّ التداول بالتعليقات المستمرّة حتى موعد كتابة هذه السطور، وكان آخرها ردّ من الفتاة على الاتهامات التي تطاولها من عائلة الرجل، على خلفيّة ارتضائها الارتباط بإنسان متزوّج. علماً أنّ الفتاة تملك سوابق في هذا المجال، كما أنّ بعض الخصوم السياسيّين للرجل دخلوا على الخطّ في محاولة لاستغلال الموضوع سياسيّاً عبر تحريضها للاستمرار في الحملة عليه و"تضخيم" الموضوع.