يحصل لأسباب عديدة أن يشعر الولد بالغضب، والحقيقة هي انه أياً يكن السبب فإن تعليم دماغ الولد كيف يمكنه الحفاظ على الهدوء يعتبر تحدياً كبيراً.

وذكر موقع "لايف هاك" ان التعامل مع ولد غاضب ليس بالأمر الممتع أبداً، وغالباً ما يشعر الأهل في مثل هذه الحالات بالانزعاج والحرج وحتى الغضب، وهذا لا يجعل منهم أهلاً سيئين فهم في النهاية بشر.

واستند إلى بحث نفسي لإعطاء بعص النصائح والإرشادات حول كيفية التعامل مع ولد غاضب وهي:

ـ تذكير الولد بأنه قادر على التحكم بعواطفه ومشاعره، وبأن لا مشكلة في الغضب أحياناً ولكن بمقدروهم المضي قدماً ونسيان ما قادهم إلى مثل هذا الوضع، فهذا يساعده على فهم هذه المشاعر وتنظيمها تدريجياً.

ـ الموازنة بين فترات النشاط والراحة، فالأولاد المتعبون غالباً ما يسيئون التصرف، ولا بد من الحرص على توفير وقت للجلوس والهدوء.

ـ التحلي شخصياً بالهدوء، بحيث يكون الأهل نموذجاً للتحكم بالمشاعر حتى يقتدي بهم أولادهم.

ـ اللعب مع الولد بطريقة تعلمه كيفية التحكم بمشاعره، ووضعه وإن عن طريق التسلية في مواقف صعبة لا بد من تخطيها وحلها فهذا يعطيه فرصة للتفكير بالأمر قبل حصوله على أرض الواقع معه.

ـ تعليم الولد الفرق بين وجود المشاعر، والتعبير عنها، ليعوا ان الغضب عند عدم الحصول على شيء يريدونه مثلاً لا يحل المشكلة بل يفاقمها.

ـ تدريب الولد على التأمل لأن هذا يزيد لديه نسبة الوعي والتحكم بالنفس.

ـ عدم الرد على الغضب بالغضب، والتذكر دوماً بان الولد يعكس أفعال أهله، والتعامل معه بهدوء يحثه على القيام بذلك.

ـ الاعتراف بأن الولد يمر في وقت عصيب، وجعله يحس بأنه تستمع إليه وبأنك تعي ان الغضب أمر طبيعي لكن لا يجب أن يدوم.

ـ إظهار نظرة إيجابية غير مشروطة له، فالولد يعمل بجد أكبر على تصرفاته عندما يقتنع انك تحبه وانك ستبقى غلى جانبه حتى عندما يسيء التصرف.

ـ فرض عواقب للتصرف غير المناسب، فلا بد من تحضير الولد للواقع حيث لا يمكن تجاهل كل تصرف سيء، لذا يتوجب وضع قواعد وحدود.

ـ التنبه إلى الاختلافات بين الذكور والإناث، والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في ردود الفعل العاطفية، فالصبيان والفتيات يتصرفون بشكل مختلف في مراحل مختلفة من نموهم.

ـ التنبه إلى ان الناس يرتكبون الأخطاء، ومهما فعلتم لا شك ان الولد سيظهر في مرحلة معينة معدلات مرتفعة من الغضب.

 

24