دعا عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي الى "اعتماد لغة التفاهم التي اعتمدها الامام الصدر حينما اعتصم في مسجد الصفا رافضا الحرب الاهلية"، موضحاً:"نحن نكرس هذه اللغة من خلال السياسة التي اعتمدها الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري مع كل الافرقاء والحلفاء لنصون هذا الوطن بلغة الحوار بين كل اطياف الوطن، لغة الحوار التي نتمسك بها هي لغة داعمة لشعار ذهبي نتمسك به وهو الجيش والشعب والمقاومة ، فالحوار هو الطريق الوحيد لنتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية ولنؤمن استمراية عمل مجلس الوزراء واستمرارية عمل المجلس النيابي ، لا يمكن حل هذه المشكلات الا بلغة الحوار".   وقال قبيسي في كلمة له المجلس العاشورائي في النادي الحسيني في بلدة كفرتبنيت: "ان حركة أمل هي امتداد لثورة الامام الحسين والامام القائد السيد موسى الصدر قال " أمل ارثها في ثورتك يا وارث الانبياء "، واول جريح في الحركة كتب بدمه على صخرة عين البنية " كونوا مؤمنين حسينيين ".   واضاف :"انه اليوم صراع بين الحق والباطل الحق المقاوم الممانع الذي حررنا على أساسه ارضنا وبين الباطل الذي يسعى لضرب الاوطان وتدمير الجيوش العربية والاسلامية وهو حتما يعمل لمصلحة العدو الصهيوني لتبقى اسرائيل هي القوة المسيطرة، ان بعض القادة العرب لا يجتمعون لاجل فلسطين ولاجل القدس وكنيسة القيامة انما يجتمعون لاسقاط بعضهم، لا يجتمعون في سبيل المقدسات بل يتناحرون ويتقاتلون ويتأمرون على بعضهم البعض،اين هي جامعة الدول العربية مما يجري في فلسطين اليوم .   ولفت الى ان "هناك من يسعى لضرب استقرار لبنان ووحدته الداخلية من خلال اضعاف لبنان وشل مؤسساته وفي مقدمتها الجيش الوطني، انهم يسعون لعدم السماح لنا بانتخاب رئيس للجمهورية، تحت عناوين مختلفة وضعوا لبنان في دائرة الخطر، وارادوا ان يدخلوا فتنتهم اليه فوقف الجيش اللبناني مدافعا عن حدودنا الشرقية لكي يمنع هذه الفتنة من الدخول الى وطننا، نعم نجحنا ولا زال الجيش والمقاومة وكل حر ابي يدافع عن هذا الوطن لمنع الفتنة من الدخول الى لبنان، اننا نتمسك بقول الامام القائد موسى الصدر " ان افضل وجوه الحرب مع اسرائيل الوحدة الوطنية الداخلية، ونحن نسعى بقيادة الاخ دولة الرئيس نبيه بري لوحدة وطنية تكون افضل وجوه الحرب فيها مع العدو الاسرائيلي ، ونستطيع ان نحقق هذه الوحدة من خلال الحوار والتلاقي ، ولاجل ذلك اطلق الرئيس بري الحوار"، موضحا "ان الارهاب الذي يريدون تعميمه الى لبنان لا يمكن ان يطرد من الساحة اللبنانية الا بتضامن اهل لبنان وبتضامن التيارات السياسية في لبنان لنجلس الى طاولة حوار منتجة نستطيع من خلالها ان ننقذ هذا الوطن" .   وتابع قبيسي: "نحن في لبنان نسعى للدفاع عن الوطن من خلال اعتماد لغة التفاهم التي اعتمدها الامام الصدر حينما اعتصم في مسجد الصفا رافضا الحرب الاهلية، ونحن نكرس هذه اللغة من خلال السياسة التي اعتمدها الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري مع كل الافرقاء والحلفاء لنصون هذا الوطن بلغة الحوار كلغة توافق وتواصل بين كل اطياف الوطن ليكون للبنان قضية واحدة بدل ان يكون لكل طائفة قضية ، لغة الحوار التي نتمسك بها هي لغة داعمة لشعار ذهبي نتمسك به وهو الجيش والشعب والمقاومة ، الحوار هو الطريق الوحيد لنتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية ولنؤمن استمراية عمل مجلس الوزراء واستمرارية عمل المجلس النيابي ، لا يمكن حل هذه المشكلات الا بلغة الحوار.