أكد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية  نبيل دو فريج ان "تهديد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورفع صوته لن يخيفنا ولن يثنينا عن توجيه اصابع الاتهام بالتعطيل والعرقلة الى حيث يجب ان توجه.
وفي حديث صحفي، رد النبرة العالية للحزب الى كون القرار في سوريا لم يعد لإيران انما لروسيا، ولفت الى ان "تعطيل الحوارات القائمة ان كان الوطني الجامع اوالثنائي بين "المستقبل" و"حزب الله" لا معنى له، شرط ان تكون الحوارت صريحة ويتخللها اخذ هواجس الفريق المحاور بعين الاعتبار.
واستغرب دو فريج حملة "حزب الله" على الكلام الاخير الذي أدلى به وزير الداخلية نهاد المشنوق لجهة انتقاده العمل الحكومي وتلويحه بالاستقالة منها، مشيراً الى ان ما قاله المشنوق سبق ان اعلنه صراحة رئيس الحكومة تمام سلام كما معظم الوزراء، و"ها أنا مجدداً أؤكد عليه، فإذا لم تكن الحكومة منتجة فالأفضل ان تتحول الى حكومة تصريف أعمال".