ارتفع اليورو 0.5 % أمام الدولار مدفوعا ببيانات قوية وتغير معنويات واضعي سياسيات البنك المركزي الأوروبي قبل اجتماعهم يوم الخميس وهو ما أدى إلى تراجع المراهنات على المزيد من التيسير النقدي.
  وأظهرت بيانات الإقراض الفصلية من البنك المركزي الأوروبي أن بنوك منطقة اليورو خففت معاييرها الخاصة بالإقراض أكثر من المتوقع خلال الأشهر القليلة الماضية على الرغم من تقلبات الأسواق العالمية في الآونة الأخيرة.

ويقلل هذا من حاجة البنك المركزي الأوروبي لتعزيز برنامجه لشراء أصول بقيمة تريليون يورو هذا الأسبوع على الأقل.
  من ناحية أخرى أظهرت بيانات ميزان المعاملات الجارية في منطقة اليورو استمرار التدفقات على المحافظ بوتيرة ضعيفة وهو عامل أعطى اليورو دعما في الأشهر الأخيرة.
  وأعلن تيمو ديل كاربيو، الخبير الاقتصادي لدى آر.بي.سي كابيتال ماركتس "هذا الإصدار الأخير لمسح الإقراض قد يعطي مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي مساحة أكبر قليلا لالتقاط الأنفاس في الوقت الذي يواصل فيه تقييم الصورة الأوسع للتعافي."
  وارتفع اليورو 0.5 % إلى 1.1380 دولار متعافيا من أدنى مستوياته في عشرة أيام الذي سجله الاثنين.

وبدأت العملة الأوروبية الموحدة الصعود بعد أن أشار عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي كريستيان نوير الى أن برنامج التيسير الكمي معد بشكل جيد وليس بحاجة للتعديل وذلك بعد تصريحات مشابهة من رئيس البنك المركزي النمساوي ايفالد نوفوتني.
  وكان الدولار الكندي من بين كبار الخاسرين قبيل إعلان نتائج انتخابات حقق فيها الزعيم الليبرالي جاستين ترودو فوزا غير متوقع على حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ستيفن هاربر لكن العملة الكندية عادت إلى الارتفاع في التداولات الأوروبية.