لفت النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم  في حديث اذاعي الى ان "وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال مومبيرتي لديه كل الاهتمام لاوضاع لبنان والمسيحيين في لبنان والمشرق ويحاول بجميع الوسائل المساعدة على تخطي المرحلة الصعبة التي تمر على الجميع".
واوضح انه "اذا عبر مومبيرتي عن شيء من خيبة الامل واللوم عن اللبنانيين لانهم لم يقدروا على معالجة قضاياهم الحياتية التي تهدد استمرار هذا الوطن فهذا دليل اهتمام منه"، لافتاً الى ان "الكنيسة هي جزء من المجتمع وهي في لبنان لها دورها على الصعيد الوطني والاجتماعي والثقافي، ولا اعتقد ان احدا عمل وطالب بتوحيد الكلمة وحل قضية الفراغ  في الرئاسة اكثر من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فأن نلوم الكنيسة لانها لا تحل المشاكل في لبنان هذا فيه شيء من الظلم لها لان الحل ليس في يدها".
واكد مظلوم ان "موقع الرئاسة هو تفصيل والخوف ليس على خسارة هذا الموقع بقدر ما هو خوف على خسارة الدولة اللبنانية وعدم وجودها ككل وخسارة الدور المسيحي في هذا البلد، فالرئاسة هي مركز مسؤولية مهم جدا لكن ليست هي كل الدور"، مشدداً على اننا "مستعدون ان نضحي برئاسة الجمهورية شرط ان تحل القضايا الاخرى وان تبنى الجمهورية على أسس صحيحة".