اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت ان "للابتزاز حدودغاً، نحن امّ الصبي وابوه، لكن ماذا بقي من هذا "الصبي"؟ لقد مزّقوه"، وتوجّه الى المعطّلين قائلاً "اذا كنتم تعتبرون ان هذه الحكومة تعنينا كثيراً فانتم مخطئون. ما يعنينا البلد، ومصلحة البلد بعدم اختلال الميزان". 

اضاف "لا احد "يبتزنا"، هذه الحكومة لا تعنينا كثيراً. نتمنى ان تكون فاعلة، لكن ليس بفرض الشروط وبالابتزاز ووضع خطط امنية تُنفّذ في مناطق دون اخرى"، لافتاً الى ان "كلام المشنوق عن الخطة الامنية كان موجهاً الى اهالي بعلبك ومناطق اخرى بان "حزب الله" هو المسؤول عن عدم تنفيذها لانه لم يتعاون في انجاحها، انما "باعنا" كلاماً انطلاقاً من المثل القائل "اقرأ تفرح جرّب تحزن"، ودعا "حزب الله" الذي يُهددنا بنشر محاضر الحوار الى "نشرها فعلاً".

واكد فتفت رداً على سؤال ان "المشنوق تحدّث باسم الرئيس سعد الحريري وكل "تيار المستقبل"، ونحن جدّيون بما قيل، ولسنا مستعدين بعد اليوم لتقديم اي تنازل، لاننا قدّمنا الكثير لكن من دون نتيجة، وعلى الشعب اللبناني ان يُدرك من هو المسؤول فعلاً عمّا وصلنا اليه".

وعزا "موقف المشنوق الى "الاذى" الكبير الذي تعرّضنا له. فلا خطة امنية نُفّذت في البقاع، وفي كل مناسبة يتعرّض رئيس الحكومة للابتزاز من قبلهم، كما ان سياسة اليد الممدودة التي انتهجها المشنوق مع "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" افشلوها بدليل الهجوم الذي يتعرّض له اليوم ووصفه بانه ذو وجهين"، اسفاً لانهم "يفهمون الدبلوماسية بانها تنازل مبدئي، لكنها عكس ذلك"، ومشيراً الى "قسم في "تيار المستقبل" يُدرك بان الفريق الاخر لا يفهم بالدبلوماسية، لكن الوزير المشنوق حاول ان يتعامل معهم بدبلوماسية لكنه وصل الى قناعتنا".

وشدد فتفت على ان "الكرة في ملعب "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، ليتفضّلا ويعلنا هل يريدان تفعيل الحكومة ام لا؟ ليتحمّلا مسؤولياتهما، وصلنا الى وقت "خلص"، المطلوب منهما القيام بخطوة"، واعلن ان "قوى "14 آذار" على تنسيق دائم ومستمر في شأن المواقف من الحكومة".

واعتبر فتفت رداً على سؤال انه "لا يجب "الضغط" على الرئيس الحريري للعودة الى لبنان، فهو ادرى بتوقيت عودته".