يؤدي الكبد عدداً كبيرًا من الوظائف المهمة في جسم الإنسان، وأبرزها المساعدة على الهضم وطرد السموم الضارة من الدم، بالإضافة إلى تخزين الغلوكوز.

ونظراً إلى دوره الأساسي، لا بدّ من إعارة صحته اهتماماً خاصاً، وذلك عبر اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والنوم لساعات كافية.

ويُنصح بالتنبه لعلامات مبكرة تشير إلى تضرر الكبد، للتمكن من علاجها سريعاً ما يضمن التعافي بشكل تام، وأبرزها:

1 ـ الغثيان والتقيؤ، وذلك عند حصولهما من دون سبب.

2 ـ الضعف العام والشعور بالتعب بشكل مستمر، فالكبد مسؤول عن تفكيك الأطعمة لمدّ الجسم بالطاقة.

3 ـ فقدان الشهية، بالتزامن مع أي من العوارض الأخرى الواردة هنا، لأنه قد يكون دليلاً على وجود مشكلة في إنتاج مادة الصفراء التي تفكك الدهون وتسهل هضمها.

4 ـ المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والإسهال أو النفخة والإكتام وغيرها.

5 ـ تغير لون البول ليصبح داكناً، فهذا قد يكون مؤشراً إلى ارتفاع معدلات مادة الـ"بيليروبين" في مجرى الدم، بدلاً من عمل الكبد على إخراجها من الجسم عبر الكليتين.

6 ـ اصفرار البشرة والعينين واللسان وأطراف الأظافر والأصابع.

7 ـ تغير لون البراز ليصبح رمادياً أو أصفر، لأن عمل الكبد بشكل سليم يؤدي إلى وصول المادة الصفراء إلى البراز، ما يعطيه لونه البني الطبيعي.

8 ـ حصول تغيرات في منطقة البطن، أي الشعور بألم أو تشنج وحتى تورم، ما يؤدي بسرعة إلى الشعور بالنفخة.

9 ـ احتباس السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى تورم القدمين والكاحلين.

10 ـ زيادة حساسية البشرة، والمعاناة من الحكة وحتى ظهور الكدمات بسرعة، وبروز الشرايين.

كما ويُنصح كل من يحرص على الحفاظ على صحة كبده، بالتوقف عن شرب الكحول والإقلاع عن التدخين، وتناول أطعمة تنظف هذا العضو مثل الثوم والجوز والشمندر والتفاح والبروكولي، والحامض وشرب الشاي الأخضر وتفادي الأطعمة المعلبة والوجبات السريعة وممارسة الرياضة وتخفيض الوزن عند الضرورة.

 

24