عنصر التغيير:

من لايمل من الاشياء نفسها عندما ترافقه طويلاً؟ كلنا نفعل ذلك،لذا أبسط ما قد نتمناه من الاخر هو التغيير، تغيير لايطال نمط الحياة فقط، بل وكل ماتشعرين بأنه اصبح عادة متكررة، غيري من وقت الى اخر في مظهرك،لون شعرك، طبيعة ثيابك،بعض عاداتك، غيري حتى غرفة نومك ومافيها، من الجيد ايضاً أن تبتكرا أنتِ وزوجك نشاطات جديدة في كل فترة وألا تكتفيا بتكرار عاداتكما السابقة، خصوصاً في مايخص العلاقة الحميمة التي قد يعتريها الفتور اذا ماطالها الروتين، لاضير من المبيت في مكان اخر، في غرفة فندق، او شاليه على شاطيء البحر.

عنصر المعرفة:

المعرفة هي الممر الاول لأي إنجاز، فكلما كنت اكثر دراية بما تحبينه ومايحبه زوجك، كلما كنت أقدر على إسعاده وإسعاد نفسك، استمعي الى أحاديثه حتى تستخرجي منها الجديد كل مرة، ثقي بقدراتك وقدراته ايضاً، فذلك سيقربكما اكثر، لأن ثقتك بنفسك وبجمالك ستدفعه تلقائياً الى الثقة بكي ايضاً، اقرأي ايضاً مابين الكلمات، فليس كل مايمر في الذهن هو قابل للقول، انتبهي الى تغيرات زوجك المزاجية والى الرسائل المبطنة واللاواعية التي تحملها تصرفاته احياناً.

عنصر الاشتياق:

متى كانت اخر مرة اشتقت إليه؟ منذ أمد بعيد، أليس كذلك؟ هو كذلك اذاً أنتما على تواصل دائم منذ سنوات، ماحول قربكما من بعضكما البعض الى عادة، لاحب، خذي قسطاً من الراحة واعطيه القليل منها، عبر الابتعاد عند الاهل او الاصدقاء لبعض الوقت، وسوف تعودين بشوق إليه وهو سيكون في انتظارك وسيخبرك أن حياته والحياة في المنزل لاتقومان في غيابك، إنه اكتشاف قد لايلاحظه اذا ما بقيت دائماً بقربه، استغلي الفرصة ولكن باتزان، حتى لايشعر بالاهمال.

عنصر الاكتشاف:

حاولي اكتشاف مشاعر جديدة معه، ألا تشتاقين احياناً الى هذا الشعور؟ أطلقي العنان لمخيلتك، فالحياة تضع امامك خيارات لامتناهية تستطعين استغلالها، بدءاً من فيلم قد تشاهدانه سوياً،وصولاً الى تسلق أحد الجبال، او تجربة نوع جديد من التدليك، قد يساعدك كثيراً البحث عن افكار جديدة في الكتب وعبر الانترنت حول كل ماهو جديد في عالم الحياة الزوجية، المعرفة ستأخذكما الى أبعد ما تتوقعانه دوماً.

عنصر المبادرة:

يجب ألا تنتظري دوماً مبادرته هو او إبداء رغبته في أي شيء، فاجئيه بما لايتوقعه، لأن ذلك سيشعره باهتمامك به، كما سيسمح لكي بالتعبير عن رغباتك أنت ويسعى الى تحقيقها، بالتاكيد عبر إيجاد الطرق المناسبة، أما في مايخص الرجل الذي يفترض به أن يقوم بالمثل، فلاتترددي في دفعه للقيام بكل ما ترغبين فيه، إما عبر إعطائه المثل في ذلك،او عبر الحوار المستمر بينكما في كل ما ترغبانه ومايزعجكما.