انفرد موقع الـ mtv، صباح الإثنين، بنشر معلومات عن اصطدام سيّارة في منطقة الدكوانة بحائط فاصل بين الطريق وورشة بناء وفرار سائقها، ليتبيّن لاحقاً أنّ السيّارة تحتوي على كميّة من الهيرويين وحشيشة الكيف وبندقيّة من نوع كلاشينكوف وذخيرة. وذكر موقعنا أنّ ملكيّة السيّارة، وهي من نوع "كيا ريو"، تعود الى ماريو جاك خير، من دون أن يعني ذلك أنّ الأخير هو من كان يقود السيّارة.

  وفي اتصال للسيّد خير مع موقع الـ mtv، أكد أنّه سبق أن باع السيّارة بموجب "عقد إقرار واتفاق بيع سيّارة مرهونة" الى السيّد س.س. في 27 تموز الماضي، إلا أنّ الأخير لم يقم حتى الآن بتسجيل السيّارة لأنّ الأقساط المتوجّبة عليها للمصرف لم يتمّ تسديدها بالكامل، وقد استخدم س.س.

 

السيّارة في مكتبه الخاص لتأجير السيّارات. ما يعني أن لا صلة أبداً للسيّد ماريو خير، ولا للمالك الجديد للسيّارة، بحادثة الدكوانة. علماً أنّ الشاب الذي قام باستئجار السيّارة أعارها الى صديقٍ له استخدمها لنقل المخدرات، وفق ما أفادت تحقيقات قوى الأمن الداخلي.  

 

إلا أنّ اللافت أنّ هذا الحادث هو الثاني من نوعه لسيّارة الـ "كيا"، منذ أن قام خير ببيعها، حيث سبق أن استأجرها شخصٌ فارّ من العدالة وتعرّض لملاحقة من قبل دوريّة أمنيّة قبل أسابيع حيث جرى تبادل لإطلاق النار مع عناصرها، قبل أن يُصاب برصاصة ويتوفّى.

 

وقد أبرز خير حينها المستندات التي تؤكّد بأنّه باع السيّارة، ما يعني أن لا صلة له بالحادث، تماماً كما فعل منذ يومين عند وقوع حادث الدكوانة في السيّارة نفسها...