يسود بعض الإستياء في الشارع السنّي اللبناني من المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية الأسلوب الذي تتعاطى به مع الرئيس سعد الحريري والإجحاف اللاحق به. ويحمّل هذا الشارع المسؤولية بالتساوي للمملكة من جهة لأنها لا تدعم الحريري، ومن جهة ثانية لمسؤولين ونواب انتقلوا من الفقر إلى الغنى الفاحش بفضل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولا يهتمّون اليوم على الإطلاق بدعم تيار "المستقبل" وسعد الحريري، كما لا يهتمّون حتى بدفع معاشات موظفيهم.