أكد وزر الثقافة والإرشاد الإسلامي  علي جنتي  أن "موافقة السعودية عل تسلم جثامين الحجاج الايرانيين الذن قضوا في کارثة منى، جاءت بعد تصريحات مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي والضغوط التي مورست علها من الخارج".
وفي حدث لوكالة "ارنا" الايرانية رأى جنتي انه "ما من شك ان جمع دول العالم تأخذ تصرحات خامنئي على محمل الجد"، لافتا الى ان "ايران بذلت ومنذ الوم الاول من وقوع کارثة من جهودها لتحدد هوة القتل واعادة جثامين الضحايا  الايرانيين، وکان من المقرر أن تم نقل جثامين 130 حاجًا ايرانيا دفعة واحدة إلا ان السعودية حالت دون ذلك، واکدت عل دفنهم في السعودية".
واوضح جنتي ان "هناك بعض الجثامين لا يمكن تحديد هويتهابسرعه بسبب تقصير السعودية في الحفاظ عليها، لذلك ستجري عليها الاختبارات اللازمة للتعرف عليها".