حسب المعلومات التي تداولتها صفحات المؤيدين للأسد، فإن محاولة إغتيال فاطمة الأسد تأتي كمحاولة لوضع حد لتمردها على عائلة الأسد وسعيها لاحتلال مركز زوجها الذي اغتالته المعارضة السورية العام الماضي، بالإضافة إلى المشاكل التي ترتبت من قيام ابنها سليمان الأسد بقتل ضابط برتبة عقيد في ميليشيا الدفاع الوطني.وتشعر عائلة الأسد بقلق من محاولات فاطمة الأسد إثبات مكانتها في الساحل السوري كقائد للمنطقة ذات الغالبية العلوية، فالظهور العلني لها باللباس العسكري وأحيانا عبر سيارات مسلحة مرافقة لها لم يرق لباقي العائلة التي بادرت إلى لجمها، بحسب ما تناقله مؤيدون للرئيس السوري.