استبعدت مصادر رئيس الحكومة سلام توجيه دعوة فورية الى جلسة لمجلس الوزراء، وذلك في انتظار المشاورات الجارية والمفتوحة على شتّى الإحتمالات.

 


كما استبعدت أن تكون الإتصالات التمهيدية التي حصلت أثناء غيابه قد أثمرَت توجّهاً يشجّع على الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع على الأقل في انتظار الإستحقاقات التي سيشهدها الأسبوع المقبل والتحضيرات الجارية لجلسات "هيئة الحوار الوطني" المتتالية المقررة لثلاثة أيام بدءاً من الثلثاء المقبل.


وفيما تثير الأنباء عن جمود التسوية، وربّما موتها مع اقتراب تسريح العميد شامل روكز، استياء الرئيس نبيه بري القلق على طاولة الحوار، وقلق النائب وليد جنبلاط من جمود التسوية، عبّر النائب العماد ميشال عون أمام أكثر من زائر إنه "إذا لم يرغبوا في الاعتراف بنا وبحقوقنا، فلا حكومة ولا أي شيء آخر"، في إشارة إلى احتمال مقاطعة طاولة الحوار، مع وجود شعور لدى عون بأن موقف الرئيس السابق ميشال سليمان منسقّ مع الرئيس فؤاد السنيورة الذي لا يزال يعارض التسوية، لكنّه لم يعد يجاهر بذلك بسبب موقف الرئيس سعد الحريري المؤيّد لها.


وأكّدت مصادر وزارية في التيار الوطني الحر لـ "الأخبار" موقف عون لجهة مقاطعة أي جلسة للحكومة ما لم يتمّ الوصول إلى تسوية. ووفق أكثر من مصدر، فإن حزب الله لم يُفعّل أي قناة اتصال حتى الآن، خصوصاً بعد أجواء التوتر بين بري وعون، وهو انتظر عودة الوزير جبران باسيل من نيويورك أمس لفتح خطوط الاتصال.