تمكن المغرد السعودي مجتهد من استعادة حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فجر اليوم الخميس، وذلك بعد اختراقه من قبل الهاكرز منذ يوم الإثنين الماضي.

وأفاد موقع “شؤون خليجية” صباح اليوم الخميس ان “مجتهد” غرد عبر حساب “@mujtahiddback” قائلا: “تم بحمد الله استرجاع الحساب يجري الآن استعادة الاسم الأصلي mujtahidd بعد ان استخدم في حساب آخر كما يجري استعادة المتابعين”.

وأضاف: “سوف نؤكد بالبريد الإلكتروني للجهات الإعلامية والشخصيات الموثوقة نؤكد استرجاع مجتهد نرجو التريث في التعامل مع الحساب إلى أن يتم ذلك”.

وتابع “مجتهد”: “جرى تأمين الحساب بعد استعادته بنصائح وجهت لنا من شركة تويتر ومع ذلك ننصح بالتريث حتى نخبركم بضمان الأمان كليا”.

وكان حساب مجتهد قد تعرض فجر الإثنين الماضي، للاختراق وفشلت كل محاولات الوصول إلى التغريدات وتم تغيير الصورة الشخصية لحسابه بصورة علم المملكة وتغيير اسمه إلى اسم “آية الله مجتهد”.

يشار إلى أن حساب “مجتهد” كان قد قارب عدد المتابعين له لـ2 مليون مغرد، فيما وصلت عدد التغريدات إلى 8 آلاف و916 تغريدة قبل الاختراق.

وأوضح مجتهد” في تصريحات خاصة لـ”شؤون خليجية” حينها أن الاختراق مستحيل إلا بتواطؤ شخص من داخل موقع “تويتر”، لأن الحساب كان مؤمنًا بإيميل سري جدًا والإيميل لم يخترق، مؤكدًا أن حسابه لا يمكن الدخول له إلا بكود من رقم هاتف، ويعتقد طبقا لذلك أن الاختراق مستحيل إلا بتواطؤ من شخص داخل “تويتر”، مدللا على ذلك بأن الإيميل لا يزال سليمًا، وأن كل معلومات الحساب تغيرت بما في ذلك رقم الهاتف.

وأوضح أن قيادات المملكة متخوفة من الخطابات الأخيرة التي نشرها عبر حسابه، والتي تداولها أفراد العائلة بينهم تحت عنوان “نذير عاجل لكل آل سعود”، والذي أرسله أحد أحفاد الملك عبد العزيز لأفراد العائلة عبر “واتس أب”، واتبعه بخطاب ثان متمم له، ثم خرج حفيد آخر معلنا تضامنه مع ما نشر في الخطابين.

وأكد “مجتهد” أن السلطات بالمملكة يعلمون أن الخطابات حقيقة وليست تأليف، وما أزعجهم أن “مجتهد” أصبح بوابة الإعلان الوحيدة للأمراء المتمردين على المحمدين- محمد بن نايف وزير الداخلية وولي العهد ومحمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد.

وأشار إلى أنه أصبح يشكل خطرا كبيرا بسبب غزارة معلوماته ومصداقيته العالية وكثرة متابعيه، والذين من بينهم كل وكالات الأنباء والصحف العالمية العربية والغربية، مؤكدا أن الذي كسر ظهرهم هي الخطابات الأخيرة التي تم تسريبها من داخل آل سعود، والتي ربما كانت بداية لشرخ كبير في العائلة.

(وكالات)