الأسير اعترف خلال التحقيقات بأنّه كان ينوي الانتقام، وكشف أنّه بعد معركة عبرا بعدة أشهر، اتّخذ قراراً باغتيال شخصيات تنتمي الى حزب الله وحركة أمل وسرايا المقاومة وضبّاط من الجيش وآخرين. ولهذه الغاية، كلّف شاهين سليمان ومعتصم قدّورة باستنهاض المجموعات لتحديد الأهداف وجمع المعلومات لبدء الاغتيالات. وبدأ العمل على توزيع المجموعات ووُزِّعت المهام.