أكد رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان انه "لا يجوز مقاربة خطة اللجنة الفنية التي يترأسها الوزير أكرم شهيب الا على قاعدة المصلحة الوطنية العامة، حيث من المفترض ان توازن هذه الخطة بين كل المناطق اللبنانية دون استثناء، على خلفية القدرة الاستيعابية للمواقع التي استقر عليها الاختيار لطمر النفايات. ولا يجوز ان تتحمّل الناعمة اي ثقل عن غيرها، كما لا يجوز ان يتحمل غيرنا عنا وزر تقصير الدولة في القيام بمهامها على مدى سبع عشرة عاما". 

وقال في تصريح :"للجميع الحق في طرح البدائل والحلول التقنية وهو نقاش علمي مفتوح، ولا يجوز تخوين كل صاحب رأي، فسبل معالجة النفايات تختلف بين دولة وأخرى وبين منطقة وأخرى، ولا نرى احدا يتعنت بمجرد أن رأي الآخر لا يوافقه". 

اضاف :" ان خطة اللجنة التقنية يجب ان تكون مقبولة طالما ان لا بدائل أخرى، وهي المخرج الوحيد لتاريخه ومشروطة بمساهمة كل اللبنانيين بتنفيذها في نفس الوقت تلاقيا مع المصلحة العليا. لذلك فلا ضير في فتح مطمر الناعمة لفترة سبعة أيام كحل مؤقت بما يتلائم مع موقف البلديات المعنية مباشرة بالموضوع، مع الإشارة الى ان المعترضين على الفتح هم صرخة ضمير صادقة وجب متابعة الحوار معهم، وتلقف اي حلول إيجابية قد يطرحونها حرصا على سد الشرخ الحاصل، لأنهم في النهاية من دفع بالمسؤولين نحو ضرورة إيجاد المخارج، ولولاهم لما تحرك هذا الملف علما بأنهم مطالبون بالحفاظ على سلمية التحرك والابتعاد عن كل ما قد يدخل البلاد في فوضى لا تحمد عقباها، ما يعرض السلم الأهلي للاهتزاز في ظل منطقة تحترق وما من سائل عنها".