رأى عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، أن لا جديد في خطاب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون لاسيما فيما خص ملف الرئاسة، مشيرا إلى أن عون لا يزال يمارس سياسة "أنا أو لا أحد".

وأوضح حوري "أن ترحيب عون بالفوضى بشكل أو بآخر يزيده بعدا عن الوصول إلى الرئاسة ويكرسه منسحبا من السباق"، لافتا إلى أن كلمته أكدت تحالفه مع حزب الله وخصومته لباقي القوى السياسية بمن فيهم بعض حلفائه.

وشدد على أن لا جديد بخصوص التسوية في ملف ترقية الضباط، مؤكدا في الوقت عينه  أن النقاش لا يزال قائما، داعيا إلى تغليب مصلحة لبنان الوطنية على المصلحة الشخصية، مضيفا أن الكلمة الأخيرة ستكون لقيادة الجيش.

وذكّر حوري أن "مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية يتحملها عون وحزب الله"، مقترحا على التيار الوطني الحر أن "ينقل تظاهرته المقبلة إلى الرابية بدل قصر بعبدا، مضيفا أن "عون لن يكون رئيسا فملف الرئاسة سينتهي مع انتخاب رئيس توافقي ومهما طال الفراغ".

وفي سياق آخر، رأى حوري أنه  ليس من مصلحة الحراك أن يحسب على فريق بذاته بل أن يرفع المطالب الشعبية للجميع، معتبرا أن رفع مطلب إسقاط النظام خارج نطاق المنطق والاحتمال