أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق الى انه “على الرغم من أن فريق 14 آذار يقر بأن المرشح الأقوى مسيحياً ووطنياً هو رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، وأن الرئيس المسيحي يجب أن يكون يحظى بتمثيل شعبي مسيحي وطني واسع، إلا أنه مع ذلك يمتنع عن التصويت له، لأن هناك التزامات خارجية وحسابات سياسية ضيقة، وهو بذلك يقوض الشراكة الفعلية، وهذا مصدر الخطر على العباد والبلاد”، معتبرا أن “الفساد الذي أغرقوا به البلد بات عبئا ثقيلا على العباد والبلاد، وهو وباء يفتك بالمؤسسات الرسمية”.

 

وأكد، خلال احتفال تكريمي لـ”حزب الله”، ان “14 آذار” هو فريق المغامرات غير المحسوبة والرهانات الخاسرة، فهم أول من تدخل في سوريا ودعم العصابات المسلحة سياسيا وإعلاميا وماديا”، متسائلا “من الذي سهل لداعش والنصرة باحتلال مساحات واسعة من السلسلة الشرقية في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، ومن هم النواب والقوى السياسية الذين ذهبوا إلى عرسال ليحموا تواجد النصرة وداعش والقاعدة، ولماذا سكوت فريق “14 آذار” على احتلال داعش والنصرة لجرود عرسال ورأس بعلبك، فهذا السكوت هو أكثر من مريب”.