افتتح وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر طريق بدنايل – سرعين، الذي يربط قرى غربي بعلبك بقرى شرقي بعلبك، في احتفال نظمته بلدية بدنايل عند المدخل الرئيسي للبلدة الذي يربط البلدتين (سرعين ببدنايل)، في حضورالنائب علي المقداد، رئيس بلدية بدنايل علي سليمان اعضاء المجلس البلدي، مخاتير وفاعليات.

واكد زعيتر أن أهمية الطريق الذي يربط بدنايل بسرعين الاوتوستراد الشرقي هو الترابط بين القرى الذي يعيد أواصر اللحمة بربط غربي بعلبك بشرقها، لكن الاهم هو تواصل القلوب والعقول في ما بينها، من هنا كانت دعوة الرئيس نبيه بري الى طاولة الحوار بين اللبنانيين لتحقيق أهداف هذا التواصل وانتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابي على اساس النسبية.

اضاف :"هناك مشاكل أخرى غير الاحتلال والاعتداءات، نحاول بالحد الادنى لاقرار بعض المشاريع لكن بعض الظروف تقف عائقا امام الانتاج والرئيس سلام يعمل بكل عزم وتصميم لتخفيف معاناة اللبنانيين والطريق هو من ضمن خطة عامة لتحسين الطرق في المنطقة وفي هذه المحافظة المحرومة وما نقوم به هو جزء من الواجب لتكريم اهلنا لما قدموه في سبيل هذا الوطن".

وتابع : "رغم الامكانيات التي لا تكفي لتأهيل وصيانة الطرق الدولية والرئيسية في لبنان من موازنة 2005 واضافات 2012، الا اننا نعمل جاهدين مع نواب الكتلة وبتوجيهات من الرئيس نبيه بري من اجل خدمه اهلنا في المناطق المحرومة في بعلبك والهرمل وعكار وجبيل والمناطق المشابهة"، واعدا "بطلب المباشرة بتأهيل وترميم طريق قصرنبابيت شاما وفورا لحل مشكلة هذا الطريق".

واستنكر زعيتر "الاعتداءات الصهيونية في حق القدس الشريف والمسجد الاقصى والصمت الدولي والتخاذل"، قائلا: "سنبقى جزءا من قضية فلسطين حتى التحرير واقامة الدولة المركزية وعاصمتها القدس الشريف".