أشار النائب زياد أسود إلى أن "غياب العماد ميشال عون عن الجلسة الثانية للحوار يعتبر رسالة أو موقفا، وهذه الخطوة تحذيرية ستتبعها خطوات أخرى، ومقاطعتنا جلسات الحوار واردة"، مؤكدا أن "حضور الوزير جبران باسيل على طاولة الحوار هو لإعطاء فرصة جديدة".

واعتبر في حديث عبر "صوت لبنان 100,3-100,5" أن "الرئيس بري والنائب سليمان فرنجية ليسا بعيدين عن ترشيح العماد عون، ولا نعول على رسالة الرئيس السنيورة لأن المعطيات قد تغير رأيه في انتخاب العماد عون رئيسا".

واعتبر أن "بعض الشعارات السياسية تهدف إلى منع المسيحيين من التقدم باتجاه تفعيل حضورهم، وتيار المستقبل يسعى إلى انتخاب رئيس من خارج 8 و14 آذار مما يمنع المسيحيين من أخذ حقوقهم".

وأكد أن "لا خلافات شخصية مع الوزير باسيل"، متمنيا "وجود معارضة في كل الأحزاب"، وأشار إلى أن "النائب ابراهيم كنعان ليس حكما داخل التيار ولكل شخص رؤيته المختلفة".