قبل أيام من انطلاق العام الدراسي، إستخدم المدرب ملحم كبوشي عاملا سوريا من أجل تنظيف الملعب المقفل في الكلية الشرقية في زحلة، لكن العامل تحول فجأة الى مجرم ورأى بعرض العمل فرصة لجني المال بطريقة خارجة عن القانون.

 

 

ملحم بالكاد تمكن من طلب النجدة و اعلام الرهبان في المدرسة عن مكان وجوده، ورئيس الكلية يرى في الحادث مؤشرات خطرة تهدد أمن المنطقة.

 

 

ملحم نجا بأعجوبة من مكر العامل السوري، الا ان هذه الجريمة قد تتكرر مع تكاثر أعداد اللاجئين الذين يعانون في كثير من الاحيان من الفقر المدقع، علما ان ارتفاع نسب الجرائم مرتبط الى حد كبير بتدني المستوى المعيشي.