تفتتح بعد ظهر اليوم، المرحلة الثانية من كأس التحدّي، بمباراتين تُقامان عند الساعة (15.30). الأولى، تجمع الراسينغ مع شباب الساحل والثانية السلام زغرتا مع الشباب الغازية.

اللقاء الأوّل، الذي يحتضنه ملعب الصفاء، سيكون حسّاساً واختباراً جدّياً للمنافسَين، فالساحل، الفائز على الحكمة المجروح، بثلاثية نظيفة، لم يقدّم المطلوب، إذ ظهرت خطوطه الثلاثة غير متجانسة والتفاهم شبه مفقود بين عناصر الفريق.

وكان الساحل، حامل اللقب، سبقَ أن ضمّ المهاجم النيجيري موسى كبيرو، الذي سجّل أمام الحكمة، ليكون ثالث لاعب أجنبي في الفريق بعد مواطنه دانيال اودافين والغاني دوغلاس نكروما، لكنّهم لم يتأقلموا جدّياً مع الفريق، حتى الآن.

في المقابل، يدخل الراسينغ كفريق يسعى إلى خطف اللقب، وبصفوف شبه مكتملة، وهو ربما الفريق الوحيد الذي لم يختبر لاعبين أجانب بل اكتفى بضمّ الثلاثي الروماني: المدافع فتيكاروس اندره والمهاجم ألكيس تشوكاليتو ولاعب الوسط دراكيتش اوكتسافين، الذين نجحوا في الاختبار، منذ البداية.

أما اللقاء الثاني، الذي يجمع السلام زغرتا مع الشباب الغازية، فسيكون أيضاً اختباراً جدّياً للفريقين. فالفريق الشمالي، الذي يقوده المدرّب الفنزويللي لؤي صالح أبو كرم، لم يتمكّن من الفوز على الاجتماعي، العائد إلى الأضواء، فخرج خاسراً 2-1، على رغم المستوى الرفيع الذي قدّمه لاعباه الأجنبيان الفنزويليّان هايبراني منيرفو ورافييال فيلتاس، إذ إنّ الفريق بحاجة إلى مزيد من الوقت للوصول إلى الجهوزية الكاملة.

أما الفريق الجنوبي، بقيادة المدرّب مالك حسون، فسيجرّب عدداً من الأجانب ليختار اثنين منهما، بعد أن جدّد للنيجيري ستانلي.

(الجمهورية)