جدّد رئيس مجلس النواب الممدد له نبيه بري دعوته الجهات والسلطات المعنية الى تطبيق خطة النفايات التي وضعها الوزير اكرم شهيب وايدتها الحكومة "لا اكثر ولا اقل". 

وأكد بري أمام زواره دعمه لخطة الحكومة الرامية الى معالجة أزمة النفايات، مشددا على انه لا يزال عند موقفه الداعي الى تطبيقها بكل الوسائل الممكنة. ولفت رئيس المجلس الانتباه الى ان المشكلة لا تقتصر على النفايات العضوية، إذ هناك ايضا "مزبلة سياسية" تفوح منها الروائح الكريهة.

ولا يزال رئيس المجلس على تفاؤله بجدوى مؤتمر الحوار واستمراره، وقال: "لا حديث عن مؤتمر تأسيسي ولا من يحزنون. هذا الكلام ترهات لا أساس ولا صدقية له. هناك جدول أعمال وبنوده معروفة وسنستمر في مناقشة بند انتخابات رئاسة الجمهورية.

ومن كان عنده غير هذا المسعى والفرصة الحوارية فليدلّني عليها لأسير معه. هناك مزبلة نفايات اضافة الى مزبلة سياسية تهدد ما تبقى من البلد اذا لم نتدارك الاخطار".

كما شدد على أن طاولة الحوار ستستكمل مناقشة البند الرئاسي في الجلسة المقبلة، معتبراً ان أحدا لم يكن يتوقع ان نتوصل الى اتفاق من الجلسة الاولى، ولذلك لا يصح إصدار الأحكام القاسية والمسبقة على الحوار، قبل أن يأخذ مداه وفرصته.

وأشار الى أنه سيحرص على التزام المتحاورين بجدول الأعمال المحدد، وقال: "تدخلت أكثر من مرة في الجلسة السابقة لتصويب النقاش"، موضحا أن مخاوف البعض من أن تتحول هيئة الحوار الى مؤتمر تأسيسي هي مفتعلة وليست في محلها.