راى رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أننا "بحاجة لأحد ما ليأخذنا إلى دوحة جديدة أو إلى جزيرة ما في الخليج الفارسي أو إلى المحيط الهندي لنعالج موضوع الرئاسة وقانون الانتخاب"، أملاً "ألا يستغرق الأمر الكثير من الإنتظار".

  ونوه جنبلاط بالسفير الاميركي ديفيد هيل خلال تكريمه في المختارة بمناسبة قرب انتهاء مهمته في لبنان "الذي بفضله أصبح لبنان يتمتع بالدرجة الرابعة من المساعدات العسكرية بين جيوش العالم، ودائما كان يشجع على الحوار الذي في مكان نجحنا ومناسبات لم ننجح، وأيضا بجهوده قدمت الولايات المتحدة الأميركية مساعدات للمهجرين السوريين الذين يشكلون ربع سكان لبنان، وهيل سينتقل إلى مركز رفيع في باكستان"، متمنياً له التوفيق وسنبقى أصدقاء.  

وقال لهيل "لقد شجعتنا على خوض الحوار إما بشكل مباشر أو غير مباشر، وتساعدنا سويا على تنفيس الاحتقان في عدد من الملفات، نجحنا في البعض وفشلنا في البعض الآخر. الآن وقد أصبحت المؤسسة السياسية تتعرض للانتقادات من كل الجهات بسبب بعض التجاوزات، صحيحة كانت أم غير صحيحة، من قبل بعض الإعلام، ومن قبل الهيئات المدنية التي لا تنتهي فلنذهب لتطبيق مشروع أكرم شهيب لإنهاء أزمة النفايات".  

وأضاف: "تعرفت إلى ديفيد هيل منذ مدة طويلة عندما كان صديقا مشتركا، ريان كروكر، سفيرا للولايات المتحدة الأميركية في لبنان، إنه ريان ذاته الذي أتى في حزيران 1982 برفقة النائب مروان حمادة وأخرجاني من المختارة المحاصرة من قبل الإسرائيليين آنذاك".