اوضحت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة "الحياة" ان ما قصده بري بتصريحه حول جدول الحوار هو أنه إذا لم يحصل اتفاق على بند الرئاسة فإن البند الذي يلي هو تفعيل عمل الحكومة والبرلمان، لأنه إذا لم تكن انتخابات رئاسية، فعلى الفرقاء أن يبحثوا في كيفية إدارة المرحلة بغياب الرئيس، وإذا جرى التوافق يتم البحث في قانون الانتخاب لعله عندها يقود الى انتخابات نيابية يليها انتخابات الرئيس، لكن بطريقة أخرى.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير العمل سجعان قزي إن موقف بري يبدو كأنه ينسف الحوار بالمضمون، حتى يتم إلباس إفشال الحوار لطرف آخر.  وقال لـ "الحياة": "الرئيس بري يعرف سلفاً أن هذا الكلام لا يستقيم، وقبل النقاش على موافقة غالبية الأطراف في الحوار، وعلى الأقل قوى 14 آذار بشقيها المسلم والمسيحي، كأنه ينتظر أن ترفض هذه الأطراف الحوار ليلبسها مسؤولية عدم انعقاد الحوار".