طالب المتعاقدون الثانويون، في مؤتمر صحافي عقد في مقر الاتحاد العمالي العام، بوقف المباراة المفتوحة وبالتثبيت العادل عبر فتح كلية التربية فورا.

وأكد حمزة منصور، الذي تلا بيانا باسم المتعاقدين الثانويين، حقهم في التثبيت العادل، عبر فتح كلية التربية فورا، لافتا الى أن هذه الكلية بأدواتها وتقنياتها وعلمويتها هي التي تستحق أن تكون معيار استيلاد المعلمين وليس تقنية المباراة المفتوحة المتخلفة عن ركب العلم والتعليم.ودعا الى "وقف هذه المباراة".

وتوجه الى وزير التربية بالقول: " إذا كان التعاقد بدعة، وإذا كانت الأحزاب والطوائف هي التي تفرض التعاقد وتفرض المتعاقدين، فلماذا تدخل في اللعبة التي كنت ترفضها، ورحت اليوم تشرع التعاقد وتأمر بفتح أبوابه في إطلالة هذا العام الجديد، وأنت تعلم علم اليقين ان أي تعاقد جديد لهذا العام سيكون حتما مقتطعا من عقود وساعات المتعاقدين القدامى الصابرين الحالمين بالخبز والحرية والتثبيت والدواء والطبابة وبدل النقل".

وأكد رفض هذا التشريع الغريب العجيب بعد تمنع دام عاما كاملا، داعيا وزير التربية لوقف التعاقد الجديد (للعام الحالي) وقال:" إذا لم يكن من بد لذلك، عليكم تأمين تلك الساعات لهم من ساعات تعاقد أساتذة الملاك التي توفر مئات الفرص للشباب والخريجين، وبنفس الوقت هم ليسوا بحاجة اليها لأنها ليست مصدر رزق أولي لهم، فهم يعتمدون على مصادر عديدة متنوعة أولهم وظيفتهم الثابتة، وثانيها تعاقدهم في المدارس والمعاهد الخاصة وفي المهنيات، اضافة الى عمل زوجاتهم".