أبدى عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني تخوفه من تجارب الحوار السابقة التي اعتبرها غير مشجعة بسبب عدم تنفيذ مقرراتها، لكنه شدد في المقابل على ألا سبيل غير الحوار لأن “البديل هو التقاتل”.

 وأعلن، في حديث لـ “إذاعة الفجر”، أن حزب “الكتائب” سيشارك في الجلسات لاعتباره أنه ربما بواسطتها قد يتم الوصول إلى عناوين مشتركة لتغيير الوضع القائم. كما أعلن أن قبول دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري جاءت لوجود بند انتخاب رئيس للجمهورية بنداً أولاً، مشدداً على أن انتخاب الرئيس هو “كل المشكلة وكل الحل”.

واعتبر أنه من الظلم تحميل وزير البيئة محمد المشنوق أزمة النفايات، مؤكداً على أن استقالته لن تحل المشكلة، ومتهماً بعض الأصوات التي تنادي باستقالة الحكومة بـ”عدم البراءة”.

من جهة أخرى، استغرب ماروني لجوء “التيار الوطني الحر” إلى الشارع وتظاهر مناصريه أمام قصر بعبدا للمطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية، في وقت يعطل “التيار” نصاب جلسات الانتخاب في المجلس النيابي، مشيراً الى أن هذه التصرفات استغباء للشعب اللبناني، واصفاً إياها بـ”الوقاحة السياسية التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً”.

وقال إن “على من يذهب إلى الحوار تهدئة الأمور حتى يتصارح مع الأفرقاء الآخرين، متعجباً من قبول النائب ميشال عون الدعوة لجلسات الحوار ولجوؤه في الوقت عينه إلى الشارع”.