اكد النائب نواف الموسوي "إننا نقدم دماءنا وشبابنا وقدمناهم من قبل مع بيوتنا وأرزاقنا من أجل تحرير وطننا من الإحتلال الإسرائيلي، واليوم نقدم تضحيات لا يقدمها أحد في لبنان دفاعا عن لبنان في مواجهة العدوان التكفيري الذي لولا قتالنا إياه لكان دخل إلى بيروت، ولذلك فإن على الذين يشعرون اليوم بظلم وبأسى جراء عجز الدولة اللبنانية عن القيام بالواجبات الأساسية تجاه المواطن، عليهم ألا ينسوا أن هذه المقاومة هي السبب في استقرارهم وسلامتهم وفي قدرتهم في التعبير عن رأيهم فيما يعانون منه من عجز الدولة وقصورها".

واضاف "لطالما كانت البنية الإدارية والسياسية في لبنان فاسدة، فمنذ أن تأسس لبنان الكبير أو الجمهورية اللبنانية كان الفساد جزءا من نظام الحكم، مؤكدا "إن الفساد في لبنان له هوية وعنوان معروفان، وله إدارته الخارجية المعروفة، والتي هي نفسها المسؤولة عن التكفير والآفات والاضطراب في هذه المنطقة، ولذلك فإننا إذا كنا في صدد مواجهة الفساد فعلا فالإصلاح لا يبدأ إلا من حيث انتشر الفساد، ولنبدأ من السوليدير نفسها، ولتعد السوليدير، ورأس الفساد كان من الوسط التجاري".

وامل "أن تؤدي مبادرة بري إلى كسر حاجز الاستبداد الذي يمارسه البعض، لكي نفتح الطريق إلى قرار بإحلال الشراكة القائمة على التوازن والعدل في صناعة القرار الوطني".