ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي القداس السنوي لحديقة البطاركة ودشن مجموعة من البرامج المنجزة ضمن مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدس، الذي تحققه رابطة قنوبين للرسالة والتراث.

وجال البطريرك الراعي يرافقه حشد من الوجوه الروحية والزمنية على أشغال بناء معرض الوادي المقدس  والمتحف وأزاح الستارة عن مسرح الوادي المقدس ودشن محطة الإنتشار وهي الأولى من سمبوزيوم الوادي المقدس.

ثم كرس البطريرك الراعي سكرستية الأنشطة الروحية تبعتها إزاحة الستارة عن تمثال مار يوحنا مارون الصخري بمشاركة جمهور من رعية الديمان، والمرفوع قرب مذبح الصلاة في واحة جورج أفرام للتأمل والصلاة.

وهناك أقيم القداس الذي ترأسه البطريرك الراعي، والقى عظة أثنى فيها على "جهود رابطة قنوبين للرسالة والتراث التي تحيي هذه الأنشطة الروحية والثقافية المميزة في حديقة البطاركة ونطاقها وكلها متصلة بتراث الوادي المقدس الثمين".

ورفع الصلاة على نية "لبنان الذي يعاني أزمة حقيقة، عندنا أزمة حرية عندنا أزمة محبة، ولا خلاص للبنان من دون الحقيقة حقيقة الله والانسان والتاريخ حقيقة لبنان تاريخه وتراثه وثوابته ومبادئه حقيقته دستوره وميثاقه و صيغته لا يمكن أن نعيش بدون حرية لا يمكن أن يبقى لبنان مستمرا والإرتهانات في الداخل والخارج لا يمكن أن يعيش هذا الوطن."