لفت وزير الزراعة حسين الحاج حسن، الى ان المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري "هي مبادرة قيمة نأمل ان تصل الى اعادة تفعيل عمل الحكومة واطلاق عمل المجلس النيابي. ونأمل ان يكون دور الرئيس بري كما هو دائماً فاعلاً وبناء وايجابياً ومكللاً بالنجاح."
وفي تصريح له، اثر لقائه الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، لفت الى انه جرى البحث "في قضايا عديدة ومن بينها موضوع الاستقرار السياسي الداخلي اللبناني. وابدت رغبة واهتمام الامم المتحدة بهذا الاستقرار.
زأشار الى انه أكد لكاغ "اننا كلبنانيين وكقوى سياسية لبنانية وفي مقدمها "حزب الله" مهتمون بهذا الاستقرار الذي هو لمصلحة جميع اللبنانيين خصوصاً في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وفي ظل التهديدات التي تحيط بلبنان. واكدت ايضاً اننا مع الحوار ومع النقاش بين جميع مكونات الشعب اللبناني وخصوصاً داخل الحكومة، واننا مع تفعيل العمل في الحكومةن وتفعيل العمل في المجلس النيابي واطلاق عجلة التشريع".
وشرح لها "رأينا بكيفية الخروج من هذه الازمة عبر الشراكة واطلاق الحوار بين المكونات السياسية اللبنانية والوصول الى تحقيق التفاهمات السياسية اللازمة للخروج من هذه الازمة السياسية التي نعيشها. وتطرقنا ايضاً الى اهمية حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وكيفية دعم الامم المتحدة لتجاوز هذا الوضع النازف خصوصاً ان لبنان يعاني من ازمة مالية واقتصادية".
وأفاد انه "ينبغي على اللبنانيين بشكل سيادي ومستقل ان يعالجوا مسائل اخرى تتعلق بالفساد واصلاح الدولة وقانون الانتخاب وملف النفايات والمياه والكهرباء والتي ادت الى بروز احتجاجات شعبية واسعة في الاسابيع الماضية. الدولة والحكومة والمجلس النيابي والجميع معنيون ومسؤولون ويجب ان يعملوا للخروج من هذه الازمة."
بدورها، اعتبرت كاغ ان "الاجتماع كان مثمراً ويهمنا كمجتمع دولي مواجهة التحديات من أجل المحافظة على الاستقرار وضمان المؤسسات في لبنان. وتطرقنا الى مسألة الفراغ الحاصل في موقع رئاسة الجمهورية وما يمثله من صعوبة امام الحكومة والمؤسسات في آن. وتحدثنا في امكانيات الحوار والتسويات والتفاهمات الممكنة نظراً لموقع لبنان المهم في المنطقة".