عتبرت مصادر سياسية بارزة في "قوى 14 آذار"، أن "تمديد المهل لإيجاد مخارج للتأزم السياسي وتأجيل العماد ميشال عون نزوله إلى الشارع، جاءا نتيجة تضافر مجموعة عوامل".

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن "من بين هذه العوامل: الضغوط الدولية والإقليمية لعدم تفجير الوضع الحكومي، وعدم ملاءمة تحرك عون مع حرف التحرك الشعبي والمدني عن أهدافه، بعدما رفض المتظاهرون في ساحة رياض الصلح السبت الماضي حضور وزير التربية الياس بو صعب الذي جاء للتضامن معهم وهاجموا الرئيس الجديد لـ"التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، متهمين إياه بالفساد، هذا فضلاً عن أن ظهور أشباح المشاغبين من لون معيّن تسببت بفرملة انضمام عون الى تجمع المنظمات الشبابية".