عاد لاعبو «منتخب لبنان» أدراجهم وانصرفوا لمتابعة التحضيرات مع أنديتهم، بعد المباراة مع «العراقي» التي تركت آثارا ايجابية من الناحية الفنية، إذ تمكن المدير الفني ميودراغ رادولوفيتش، حسب مصادره، من إحصاء مجموعة من النتائج التي سيكوِّن على أساسها فكرة منطقية قبل أن يعلن تشكيلته الثانية للمباراة مع «الفلسطيني» التي تقام الخامسة بعد ظهر الاثنين المقبل على «ملعب صيدا البلدي».
وبانتظار أن يتجمع «المنتخب» غداً، فإن الأمور بدأت تتبلور في ظل التجارب الذي يجريها رادولوفيتش لأكثر من لاعب، خصوصاً أن الخسارة أمام «العراقي» كان يمكن تجنبها، لأنه فرَّط بالتقدم (2ـ1)، وأهدر ركلة جزاء.
وأجمعت الآراء على أن المحترف سامر جرادي قد ظهر بإمكانيات عالية جداً ويتمتع بمهارات فردية يجب الاستفادة منها، وهو غادر بيروت على أن يعود ليلتحق بالمعسكر الذي سيقام اعتبارا من 2 أيلول المقبل.
وقد تشهد التدريبات المزيد من التغييرات خصوصا أنه ينتظر انضمام بعض المحترفين الآخرين مثل حسن معتوق وبلال نجارين وعلي حمام ليرتفع العدد إلى أكثر من ثمانية، وبالإضافة إلى هؤلاء هناك عدنان حيدر ومحمد علي خان وسوني سعد ومحمد رمضان وخضر سلامي.
أما المفاجأة، فكانت وصول قائد المنتخب رضا عنتر الذي تأكدت مشاركته في مباراة الاثنين الودية بشكل رسمي.
وهذا يعني، أن الخيارات باتت كثيرة أمام الجهاز الفني لانتقاء تشكيلة مثالية أمام «الفلسطيني»، ينتظر أن تكون نموذجاً مهماً للإعلان عن اللاعبين الـ 23 الذين سيشكلون نواة المنتخب الذي سيلعب ضد «الكوري الجنوبي» في 8 منه.
تكريم عنتر
تكرِّم «مجموعة يا صور الإعلامية الاجتماعية» قائد «منتخب لبنان الوطني» رضا عنتر، في حفل يقام الساعة السادسة والنصف مساء اليوم على مسرح «ثانوية صور الرسمية المختلطة».
وكان عنتر (مواليد 12 تشرين الأول 1980)، أول لاعب لبناني يحترف في أوروبا، وبدأ مسيرته مع «هامبورغ» الألماني في العام 2001 وبقي معه حتى العام 2003، وشاركه في 23 مباراة وسجل هدفين، ثم انتقل إلى «فرايبورغ» وبقي معه حتى العام 2007، ولعب 98 مباراة وسجل 26 هدفاً، انتقل بعدها إلى «كولن»، ومنه إلى الصين ولعب مع «شاندونغ» ليستقر حالياً في «هانغزو غرين تاون».
وكانت بداية عنتر في لبنان مع «التضامن» صور، ولعب مع «المنتخب الأولمبي» العام 1997 ومنه انتقل إلى «المنتخب الوطني» وشارك في «كأس آسيا لبنان 2000»، إلى أن تولى شارة القيادة وما يزال.
الأندية
على صعيد أندية الدرجة الأولى، فإنها تواصل اختبار اللاعبين الأجانب لتدعيم صفوفها قبل حلول الساعات الأخيرة لانطلاق الموسم الجديد، وهي في هذا الإطار تخوض المباريات الودية وتعمل أجهزتها الفنية على إجراء التدريبات اللازمة التي تمكنها من اكتشاف كل القدرات.
وبات الجهاز الفني في «الأنصار» على اقتناع كامل باللاعب الزيمبابوي بيتر مويو الذي من المنتظر ان يوقع رسمياً للفريق أوائل الأسبوع المقبل.
أما على الصعيد المحلي، فقد اقترب الفريق من ضم لاعب «الصفاء» محمد زين طحان على سبيل الإعارة لموسم واحد، حيث وصلت المفاوضات بين إدارة الناديين إلى حسم هذه المسألة.
«الصفاء»
بالنسبة إلى «الصفاء»، فقد توقفت التدريبات بعد رفض عدد من اللاعبين الانتظام فيها بسبب عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ما يؤكد أن النادي يمر بأزمة مستعصية لا يمكن حلها إلا بتدخل من الجهة السياسية الراعية.
«النبي شيت»
خاض «النبي شيت» مباراة ودية أمام «نفط الجنوب» العراقي على ملعب «الصفاء» أسفرت عن التعادل (2 ـ 2).
وأهدر «النبي شيت» فوزاً كان بمتناوله بعد أن أطاح لاعبه حسين العوطة ركلة جزاء، فيما سجل له قاسم مناع وعلي الأتات.