سُلبت الحياة من ولاء على يد من وهبها إياها، أقدم والدها على قتلها في عكار لأنها أرادت الزواج ممن تحبّ .

مصير ديالا لا يختلف عنها فقد قتلها شقيقاها في بحورة دفاعاً عن شرفهما، وكذلك حصل مع مريم في القرعون التي قتلها ابنها. نصيب سلوى لا يختلف عن سابقاتها إذ قتلت بدم بارد في كفروة الجنوبيّة بعدما عثر شقيقها على رسائل غراميّة على هاتفها، أمّا هند فقد ذبحها خالها بعدما وجدها برفقة شاب. هذه حصيلة عام من جرائم ارتكبت في لبنان بحجة الدفاع عن شرف انتهكته فتيات ونساء، وصون كرامات رسمت معاييره عقليّات محدودة وحجريّة.