اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري، ان "القضية ليست قضية مراسيم بل القضية ان يستمر البلد او لا يستمر، ان تستمر المؤسسات الدستورية او لا تستمر".
وفي حديث اذاعي، اشار حوري الى ان "هناك جهود حصلت في الساعات الماضية بين كافة القوى السياسية الفاعلة الا ان الامور مرهونة بخواتيمها"، مؤكدا ان "المراسيم لم تجمد بل ستتاح الفرصة لمن يريد ان يضيف توقيعه عليها قبل نشرها".
ولفت حوري الى انه "بالامس حصل انتقفادات للمندسين الذين اعتدوا على الممتلكلات العامة والخاصة"، متسائلا "ماذا عنم الاعتداء الاكبر وهو منع السلطة التشريعية عن العمل وتعطيل الحكومة؟"، موضحا ان "الامر متعلق باستمرار رعاية مصالح الناس والقرارات المتعلقة بامورهم الحياتية والمعيشية".
ورأى حوري ان "ملامح الفوضى خطيرة وما شهدناه في الايام الماضية انطلق من مطالب محقة لكن محاولة اقتحام السراي واسقاط النظام لا علاقة له بالمطالب الحياتية".